قراءة ذاتية ....
لك
الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبدّ الألم،
لك
الحمد، إن الرزايا عطاء
وان
المصيبات بعض الكرم.
ألم
تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
فهل
تشكر الأرض قطر المطر
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟
شهور
طوال وهذي الجراح
تمزّق جنبي مثل المدى
ولا
يهدأ الداء عند الصباح
ولا
يمسح اللّيل أو جاعه بالردى.
ولكنّ أيّوب إن صاح صاح:
«لك
الحمد، ان الرزايا ندى،
وإنّ
الجراح هدايا الحبيب
أضمّ
إلى الصّدر باقتها،
هداياك في خافقي لا تغيب،
هداياك مقبولة. هاتها!»
|