4. تنوعت
العواطف من خلال النص: إذ نجد بشكل عام أن العاطفة الشائعة أو الغالبة
في النص هي حب الوطن والتشبت بأهله وأرضه وترابه. والشوق الزائد في
العودة إلى ربوعه. وقد تبدت تلك العواطف في كل مقاطع النص.
تلمس بعض العواطف الأخرى التي تجدها في المقطع الرابع من مثل:
الأمل في الخلاص من الغربة والتشرد – الانتصار.
الأمل في العيش في الوطن عزيزاً – الكبرياء.
والشعور بالإذلال عند الاغتراب عن الوطن – الدونية والاحتقار.
5. وضح صور
المعاناة النفسية التي يستشعرها المغترب أثناء نفيه عن بلاده من خلال:
واحسرتاه ، متى أنام
فأحسّ أن على الوساده
من
ليلك الصيفي طلاّ فيه عطرك يا عراق ؟
بين القرى المتهيّبات خطاي و المدن الغريبة
غنيت تربتك الحبيبة
وحملتها فأنا المسيح يجرّ في المنفى صليبه ،
فسمعت وقع خطى الجياع تسير ، تدمي من عثار
فتذر في عيني ، منك ومن مناسمها ، غبار
ما
زلت اضرب مترب القدمين أشعث ، في الدروب
تحت الشموس الأجنبيه
متخافق الأطمار ، أبسط بالسؤال يدا نديّه
صفراء من ذل و حمى : ذل شحاذ غريب
واحسرتاه ، متى أنام
وا: حرف
نداء، يقصد به الندية مبني على السكون.
حسرة:
منادى منصوب بالفتحة مقدرة على آخره، وهو مضاف.
اه:
عوضاً عن الياء في حسرتي، وهو مبني في محل جر مضاف إليه.
متى:
اسم استفهام مبني في محل رفع خبر.
أنام:
فعل مضارع مرفوع، علامته الضمة، وفاعله مستتر تقديره أنا، والجملة من
الفعل والفاعل في محل رفع مبتدأ.
|