البابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِيحِ في اللَّيلِ الْعَميقْ ،
البابُ مَا قَرَعَتْهُ كَفُّك ِ .
أيْنَ كَفُّكِ والطَّريقْ .
ناءٍ ؟ بِحَارٌ بَيْنَنا ,مُدُنٌ , صَحَارَى مِنْ ظَلامْ
الرِّيحُ تَحْمِلُ لي صَدَى القُبُلاتِ مِنْها كَالْحَريقْ
مِنْ نَخْلَةٍ يَعْدو إلى أُخْرى وَ يَزْهو في الغَمَامْ
البابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِيحْ...
آهِ لَعَلَّ رُوحاً فِي الرِيَاح ْ
هَامَتْ تَمُرُّ على المَرَافىءِ أوْ مَحَطَّاتِ القِطارْ
لِتُسائِلَ الغُرَباءَ عَنّي , عَنْ غَرِيبٍ أمْسٍِ راح ْ
يَمْشِي عَلَى قَدَمَيْن ِ , وَهُوَ اليَوْمَ يَزْحَف ُ في
إنْكِسارْ .
|