الأنف ومستقبلات الشم
وقد قسم العلماء الراوئح إلى سبع مجموعات رئيسية بحيث تشترك كل مجموعة فيها في رائحة واحدة. فمثلاً هناك ما يزيد عن مائة مركب لها جميعاً رائحة الكافور لذلك اعتبر الكافور رائحة أولية لتكرار ظهورها بين كثير من المركبات.
أما المجموعات السبع الرئيسية فهي الروائح التالية: وبمزج بعض هذه الروائح معاً يمكن تكوين عدد كبير من الروائح الطبيعية الأخرى. وبمقتضى هذه النظرية ينبغي أن يكون هناك سبعة مواقع استقبال مختلفة في الخلايا الحسية الشمية, بحيث يتخصص كل منها باستقبال الجزيئات المسببة للرائحة. هناك ارتباط قوي بين حاسة الذوق وحاسة الشم فكلاهما تستخدمان مستقبلات كيميائية , كما أنهما تتعاونا معاً في الإحساس بطعم المادة بالإضافة إلى الحرارة واللمس ... إلخ غير أن الأثر الأكبر للإحساس بالطعم هو من نصيب حاسة الشم. علل:
1-
لا نحس غالباً بطعم المواد عند إصابتنا بالزكام.
|