عندما تتعرض معادن الصخور لدرجات حرارة مرتفعة نهاراً وصيفاً فإنها
تتمدد بدرجات مختلفة اعتماداً على نوع المعدن.
وعند نقصان درجات الحرارة ليلاً وشتاءً فإنها
تتقلص بمعدلات أخرى مختلفة,
وبتكرار عمليات التمدد والتقلص على مدى مئات بل آلاف السنوات وبوجود الماء
الذي يعمل على إضعاف التماسك بين المعادن,
تتفتت الصخور إلى حبيبات مكونة من المعادن المختلفة
كما هو الحال في
الصخور الغرانيتية.
أو إلى
قطع صخرية صغيرة
كما هو الحال في
الصحاري.
نشاطات الكائنات الحية :
إذا دخلت
بذرة
نبات إلى شق في
الصخور
ممتليء بالتربة فإنها وبوجود الماء تنمو وتكبر لتكون نباتاً ناضجاً,
يزداد حجم جذوره لتخلق
ضغطاً على جوانب الشقوق في الصخور مؤدية إلى تكسيرهاكما تشاهد.
وقبل الانتقال إلى التجوية
الكيميائية
يجب التركيز على أن
التجوية
الفيزيائية
تعمل على زيادة
مساحة سطح الصخور
عند تفتيتها بشكل يساعد عمليات التجوية الكيميائية المصاحبة أو اللاحقة
على إتمام دورها. تشاهد في الرسم أنا لو بدأنا بمكعب من الصخور طول
ضلعه 4 سم فإن مجموع مساحة سطوحه الستة هي
96
سم2
وإذا قمنا بقسمة كل وجه إلى أربعة أجزاء حيث ينتج لدينا ثمانية مكعبات
طول ضلع كل منها 2 سم ومساحة أوجهها الكلية تبلغ 192 سم2 ,
وبذلك يمكن الاستنتاج أن تفتيت الصخور يزيد مساحة سطوحها الخارجية مما
يُفعّل التجوية الكيميائية المصاحبة أو اللاحقة.