|
وتد الصقيع
:
يدخل ماء المطر
إلى
الشقوق في الصخور ويملؤها , وعندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون
الصفر يتجمد هذا الماء. و يتحول إلى جليد,
من المعلوم أن تجمد الماء يؤدي إلى ازدياد حجمه حوالي
( 10%
) مما يخلق ذلك ضغطاً على جوانب الشقوق كما تشاهد .
وبتكرار تجمد الماء وانصهاره في شقوق الصخور خلال عشرات بل مئات
السنوات, يؤدي ذلك إلى تكسر الصخور إلى قطع صغيرة أو
تجويتها
فيزيائياً.
وكما تشاهد, تنتقل نواتج التجوية الفيزيائية بفعل الجاذبية أسفل
المنحدر وتتراكم وتكوّن كوماً يدعى
منحدر الفتات الصخري. |