| 
     
     وكلا 
	النوعين من 
	
    الماغما 
    له 
    
    كثافة أقل 
    من كثافة الصخور المحيطة بهما والتي تعلوهما. و 
    
    بسبب الكثافه 
	الأقل ، بالإضافة إلى ضغط الغازات المذابة فيها, 
    
    فإن 
    
    للماغما 
    
    قدرة على 
	الارتفاع إلى أعلى. 
    
    ويساعدها في 
	الارتفاع أيضاً , وجود شقوق أو صدوع في الصخور التي تعلوها 
	
    , كما أن 
    الماغما 
    تشق لها طريقاً إلى الأعلى عند إذابة أو صهر الصخور التي تعلوها. 
	 
	و كما تشاهد هنا  تنطلق 
	
    الماغما 
    إلى الأعلى وتتجمع عادة بداخل القشرة الأرضية في أماكن يطلق عليها اسم 
    
    حجرة الماغما. 
    
    
    وتواجه الماغما المتجمعة في حجرتها أحد الاحتمالين التاليين : 
	إما أن تواصل الإرتفاع وتخترق الصخور التي تعلوها حتى تصل إلى سطح الارض وتكون 
	عندها المسؤولة عن النشاطات البركانية. , أو أن تنتشر جانبياً خلال صخور القشرة 
	الأرضية وتبقى هناك حيث تتصلب ولا تصل إلى سطح الأرض.  |