غ د د ـ
" أغُدَّهُ كغُدَةِ البعير " . وتقول : في كلامه
غُدّد ، لما حجمَ وعَدَد ، وقد أغد البعير فهو
مُغد ، ويستعار فيقال : أغَدَّ الرجلُ فهو مُغِدّ
إذا انتفخَ من الغضب كأنه بعير به غُدَّة . وتقول
مالى أراك مُغِدَّا مُسْمَغِدّاً .
غ ذ ذ
ـ دعاني فجئته مُغِذّاً . وبت أغُذّ ، والسماء
تُرِذّ . قال :
أغذُ بها الإدلاجَ كلُّ شَمَرْدَلٍ
من القومِ ضَرْبِ اللحم عاري الأشاجِع
ورأيتُ مهزوماً يُغِذّ ، وجرحُه يَغِذّ ، أي يسيل
، يقال : به غَادُّ أي جُرح لا يَرْقأ .
وفي
الحديث في ذكر المدينة " لتَدَعُنَّها أربعين
عاماَ حتى يدخل الكلبُ أو الذئب فيُغَذّى على
سَوَارِي المسجد "
يقال : غَذّي ببوله إذا رمى به دفعة دفعة . وعن
أبي البيداء : سمعتُ شيخاً بالبادية يقول :
لاتُقبل شهادة العبد ولا شهادة العِذْبَوْط ولا
شهادة المُغَذّى , وتيسٌ غَذَوان .
ومن
المجاز : غُذّيَ فلان بِلبان الكرم . والنار
تُغَذّى بالحَطب . وفلان خيره يتغذّى كل يومٍ أي
يَنْمَ ويزيد . قال :
"
عن وجه وهَاب تَغَذّى شِيَمُه "
|