هوية المدرسة العربية

 

تأسس مشروع المدرسة العربية في عَمَّان - الأردن / تموز (يوليو) / 2000 ، ويعد موقعه على شبكة الإنترنت من المواقع القليلة من نوعها في المنطقة والتي تهدف إلى ايجاد مكان حقيقي لتكنولوجيا المعلومات  في حياة الدارسين العرب وبحيث تمكنهم من تعزيز وتوسيع قدراتهم على التعلم إلى حدودها القصوى ، وفي نهاية المطاف ، فإن تكنولوجيا المعلومات سوف تتبوأ الموقع المناسب في حياتنا اليومية ، كأداة فعّالة وضرورية في نشاطاتنا الحياتية العادية ، وليس أدل على ذلك من قيام الحكومات العربية في الوقت الحاضر بالتركيز على مواكبة التطور الهائل الحاصل في مجال تكنولوجيا المعلومات ، فقد أصبح معدل نمو سوق تكنولوجيا المعلومات العربية من أعلى المعدلات في العالم ، كما أن عدد مستخدمي شبكة الانترنت في الوطن العربي قد تضاعف أيضاً .

  إن الدول العربية متفقة على أهمية الإستثمار في مجال تطوير المناهج الدراسية وتحديث المؤسسات التعليمية وربطها بمراكز المعلومات ، إذ أن وزارة التربية والتعليم الأردنية ورديفاتها من الوزارات العربية ، قد اتجهت فعلاً لوضع وتنفيذ الخطط الخاصة بحوسبة التعليم في المدارس ، وتقديم خدمات الإنترنت للطلاب . إننا كقائمين على مشروع المدرسة العربية نرى في هذا المشروع الريادي ، توجهاً متقدماً يسهم في إتمام هذه الجهود وإنجاحها ، مما ينبيء بأن أعداداً متزايدةً من الزوار سترتاد موقعنا ، وبالتالي مما يؤثر في تعزيز إمكانات التوسع  والإستخدام العربي المجدي لشبكة الإنترنت ذاتها .

 

  إن مشروع المدرسة العربية ، يمثل الناقل القادر على حمل عالمنا العربي والتحليق به نحو الإنضمام إلى عالم  المعلوماتية المعاصر ، مما يمكن هذه الأمة من وضع بصماتها المميزة ، والإسهام بتراثها العريق في بناء العالم الحديث .  إن جيل الشباب هم أمل الأمة ومستقبلها ، ولابد من إعداد هذا الجيل للتعامل بأهلية كاملة مع المستقبل ، مما يتطلب ضرورة إعادة النظر في أساليبنا التربوية ، بحيث يتم التركيز أكثر على التحفيز والتحدي الفكري ، وذلك من أجل بناء الإحساس بالثقة والمسؤولية لديهم .  لقد بات العالم العربي قريباً من القرية الكونية ، وبما أن العالم العربي يمتاز بوحدة اللغة والثقافة ، فهنا يأتي دور المدرسة العربية من حيث إيجاد دور منتج للدارسين العرب ضمن القرية الكونية ، مما يؤدي إلى إثراء  شبكة الإنترنت بنكهة قيمنا ولغتنا العربية .

 

 

    تتعاون المدرسة العربية مع فِرق أكاديمية وتقنية ذات خبرة واسعة لتحقيق  الخدمات التعليمية المتميزة في الشكل والمحتوى ، بحيث يتم تقديم صورة فريدة متفاعلة ومتكاملة للمناهج الدراسية.