الأيتام بين الرعاية الأسرية والرعاية المؤسسية
لقد لعبت المؤسسات الإيوائية الرسمية منها والأهلية التطوعية دوراً هاماً في العقود الماضية على امتداد الوطن العربي في إيواء الأطفال من ذوي الظروف الخاصة والفئات المهمشة الأقل ظهوراً Visible وخصوصاً الأطفال الأيتام "مجهولي الوالدين". إذ لم يعد خافياً بأن هذه الظاهرة الإجتماعية أخذت حالة عامة لا يخلو منها أي مجتمع ولها آثارها العميقة وانعكاساتها المباشرة على الأمن والسلم الإجتماعي المنشود. وأنه أصبح هناك حاجة ماسة للتدخل المجتمعي الجاد المبني على أسس علمية للقيام بمجهودات احترافية مسؤولة وفعالة بعيدة كل البعد عن الأعمال الفردية العشوائية والأنشطة ذات الطابع الإحساني التصدقي من أجل مواجهة حقيقية لهذه الظاهرة واحتواء آثارها وانعكاساتها من منطلق أن المجتمع لا يقوم بحماية أفراد هذه الفئة فقط بل أيضاً بحماية نفسه.
|
||||||||
|
||||||||
الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved |