البنية
الإلكترونية
للذرة
النظرية
الميكياينيكة الموجية للذرة
(1) |
|
النظرية الميكانيكية الموجية
للذرة
لقد افترض بور أن الإلكترون يدور حول النواة في مستويات لها
خاصيتان أساسيتان:
أ ـ أن كل مستوى له طاقة
محددة خاصة به
.
ب ـ أن كل مستوى
منها
له قطر معين يحدد بعده عن
النواة .
سميت هذه المستويات بالطبقات الرئيسة , وأمكن تحديدها بأرقام
صحيحة 1, 2, 3 .... إلخ حسب بعدها عن النواة , وقد سمى بور هذه
الأرقام باسم الأعداد الكمية , وطبيعي أن أقر بها إلى النواة
وأقلها طاقة هو المستوى الأول (حيث الرقم الكمي =i1)
, ويزداد البعد عن النواة وتزداد الطاقة كلما زاد الرقم الكمي
فمثلا المستوى الرابع أبعد عن النواة وأعلى في طاقته من المستوى
الثالث .
ولكن عند ما حاول بور وغيره من العلماء تطبيق نظريته على العناصر
الأخرى (غير الهيدروجين), وكلها عديدة الإلكترونات , لم تنطبق
. لقد قام العالم شرودنغر بوضع معادلة رياضية اعتمد فيها على
الطبيعة الموجية للإلكترون , وقد ظهر نتيجة لذلك أن مستويات
الطاقة للإلكترونات لا توصف برقم كمي واحد كما قال بور , بل
بثلاثة أرقام كمية , وهكذا نشأ علم الميكانيك الكمي الذي نعتمد
عليه في تحديد كيفية توزيع الإلكترونات حول النواة في أفلاكها
, أما الفلك حسب هذه النظرية فهو :
"منطقة من الفراغ المحيط بالنواة يحتمل
فيها وجود الإلكترون أكثر من غيرها .
|