1) الانضغاط :
تقاوم السوائل الانضغاط ويتغير حجمها بمقدار ضئيل تحت ضغوط عالية
جداً .
2) الحجم : للسوائل حجم ثابت إنّ 15سم3
من الماء تبقى 15سم3 مهما تغير شكل الوعاء الذي توضع
فيه .
3) الشكل :
ليس لها شكل ثابت .
4) الانتشار :
تنتشر السوائل في بعضها إذا كانت قابلة للامتزاج ، فإذا أنزلت
نقطة حبر في كأس من الماء فإنك تشاهد في البداية حداً فاصلاً
واضحاً بين الماء والحبر ، ولكن بعد ذلك ينتشر الحبر تدريجياً
وتختفي كل الحدود بينه وبين الماء .
5) التبخر :
تتبخر السوائل إذا وضعت في وعاء مفتوح : على الرغم من وجود قوى
تجاذب بين جزيئاتها ، فالجزيئات السطحية ذات الطاقة العالية
وغير المنجذبة بقوة لبقية الجزيئات تنفلت وتتحول إلى الحالة
الغازية .
6. الحركة
البراونية The Brownian Movement:
بينما كان
العالم روبرت براون سنة 1827 يفحص مجهرياً بعض حبيبات اللقاح
التي وضعها على شريحة مع قطرات من الماء، أثار دهشته أن
الحبيبات كانت تتحرك حركة عشوائية مستمرة، ولم يستطع بروان
تفسير ما رآه . إلا أن علماء آخرون تابعوا ملاحظة براون هذه،
وشاهدوها في تجارب أخرى كثيرة أجريت على معلقات في السوائل
وكان من أهم هذه التجارب معلق الجرافيت في الماء حيث ظهرت
بوضوح . لقد وجد العلماء تفسيراً لهذه الحركات فجزيئات السائل
تتحرك حركة عشوائية مستمرة حاملة معها هذه الدقائق التي تسبح
فيها .
إذن الحركة هي
حركة جزيئات السائل في الأصل وساعدنا على رؤيتها وجود هذه
الدقائق الصغيرة المعلقة ، لقد أطلق العلماء على هذه الحركة
العشوائية لجزيئات السائل اسم الحركة البراونية نسبة إلى
العالم بروان الذي كان من أول لاحظها .
لا تقتصر الحركة
البراونية على السوائل فهي موجودة في الغازات ودليلها حركة
حبات الغبار وغيرها مما هو معلق في الهواء . إن الملاحظة
العلمية والمتابعة ( وهي من أسس الطريقة العلمية كما تابعناها
في موضع آخر ) هي التي أدت إلى تفسير المشاهدات وإلى وضع نظرية
الحركة الجزيئية .