في العام 1932 قام كل من ايرين كوري Irene Joliot Curie ( ابنة مدام كوري ) وزوجها فردريك كوري Frederic Joliot Curie بقصف البريليوم بدقائق الفا كما فعل بوث ، فتكونت أشعة غير مشحونه قاما بتوجيهها الى لوح من البرافين مشبع بالبروتونات ( أيونات الهيدروجين ) ، فوجدا أن لهذه الأشعة القدرة على ازاحة البروتونات من لوح البرافين ، وهذا ما لا تستطيع أشعة الفا القيام بفعله نظراً لتنافر دقائق الفا موجبة الشحنة مع البروتونات في لوح البرافين ، بينما الأشعة الناتجة غير مشحونة ، وقد قاما بهذه التجربة محاكاة لتأثير كومبتون .
في نفس العام قام جيمس شادويك Sir James Chadwick بإطلاق دقائق الفا على أهداف مختلفة مثل البريليوم ( كما فعل كل من بوث وزميله والزوجين كوري ) والهيليوم والنيتروجين ، وفي كل مرة كانت دقائق غير مشحونة ترتد من لوح البرافين ، ونظراً لكونها غير مشحونة فقد أطلق شادويك عليها اسم النيوترونات ، واستحق بذلك جائزة نوبل في الفيزياء لهذا الكشف على الرغم من كون الجائزة كانت يجب أن تمنح للزوجين كوري ، ولكن لجنة جوائز نوبل قامت بمنحهما الجائزة بعد عامين من ذلك التاريخ على اكتشاف آخر .
|
|
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |