عام 1886 افترض ايوغن غولدشتاين Eugen Goldstein وجود أشعة تعاكس الأشعة المهبطية في الاتجاه ، ولهذا الغرض تم تصميم أنبوب زجاجي سمي أنبوب الأشعة المصعدية ( أشعة القناة ) مثبت في طرفيه من الداخل قطبان فلزيان ، القطب الذي يمثل المهبط منهما مثقوب .
وعند تفريغ الهواء
داخل الأنبوب ، ووصل القطبان بمصدر كهربائي ذي فرق جهد عال ، تولدت أشعة خلف
المبهط مرت من خلال الثقوب ، وبتكون هذه الأشعة تأكد للعلماء وجود جسيمات موجبة
الشحنة في الذرات.
وبحساب النسبة بين شحنة الأيون الموجب الى كتلته ومقارنتها بمثيلتها للإلكترون تبين
ما يلي : 2- النسبة بين شحنة الأيون الموجب الى كتلته تختلف باختلاف نوع الغاز داخل أنبوب التفريغ بينما تلك النسبة ثابته للإلكترون ، وهذا يعني أن كتلة الأيون الموجب تختلف من غاز الى آخر . وباستمرار التجارب تبين أن أكبر قيمة للنسبة بين شحنة الأيون الموجب الى كتلته كانت لأيون الهيدروجين الموجب ، وهذا يعني أن كتلة أيون الهيدروجين هي الأصغر بين الأيونات . وعند حساب كتلة أيون الهيدروجين ومقارنتها بأيونات الغازات الأخرى تبين أن كتلها تقارب مضاعفات لكتلة الهيدروجين ، وعليه تم افتراض وجود جسيم موجب الشحنة موجود في أيون الهيدروجين ويزداد عدده من أيون عنصر الى الآخر . وقد سمي هذا الجسيم بروتون ويعني المكون الأولى لأنه موجود في أيون الهيدروجين وهو أخف الأيونات كتلة ، ويتكرر وجوده في كل الأيونات الموجبة الأخرى .
|
|
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |