النص التالي ، وهو معروف في كتاب الموتى بعنوان : إعلان البراءة من الذنوب ، عبارة عن مجموعة اعترافات يدلي بها المتوفى في قاعة العدالة المزدوجة ، أمام الميزان المنصوب الذي يزن به قضاة العالم الأسفل حسنات الميت وسيئاته . وهذه الاعترافات مصاغة بأسلوب النفي حيث يتوجب على الميت إعلان براءته من الذنوب بصيغة : لم أفعل كذا ، ولم أفعل كذا .
( I ) السلام عليك أيها الإله العظيم ، رب العدالة المزدوجة أي أوزيريس لقد جيء بي إليك لكي أتملى جمالك أنا أعرفك ، أنا أعرف اسمك وأسماء الآلهة الإثنين والأربعين الذين معك في قاعة العدالة المزدوجة الفسيحة أي أوزيريس
لم أقم بعمل شرير يؤذي أحداً من الناس . لم أُسىء معاملة الماشية والأنعام . لم أقترف خطيئة في مكان الصدق (= المعبد) . لم أحاول معرفة ما يجب على الفانين عدم معرفته . لم أجذّف على أحد من الآلهة .
لم أكن قاسياً على أحد من الفقراء قط . لم أقم بعمل يمقته الآلهة . لم أشوه سمعة عبد أمام سيده . لم أتسبب بمرض أحد من الناس . لم أتسبب بحزن وبكاء أحد من الناس . لم أقتل ، ولم أعط أمراً بالقتل . لم أتسبب في عذاب أحد .
لم أزد ولم أنقص في مكيال الحبوب . لم أغش في مقياس مساحة الأرض . لم أزد على وزنات الميزان . لم أغش في كفة الميزان .
لم أحرم الأطفال من حليبهم . لم أطرد المواشي من مراعيها . لم أمسك الطيور في حُرم الآلهة . لم أصطد الأسماك من بحيرات حُرم الآلهة .
لم أمنع الماء عن الآخرين في مواسم السقاية . لم أضع ردماً أمام الماء الجاري في السواقي . لم أطفيء شعلة نار لأحد وقت التهابها .
لم أتناسى مواعيد تقديم القرابين . لم أسُق الماشية من حُرم الآلهة . لم أعرقل مسيرة موكب إله .
|
||||||||||||||
|