لا
يدخل غاز النيون في فكرة عمل مصباح الفلوريسنت ولكن اشتهر اسم هذا المنوع
من المصابيح بضوء النيون !!!!
تبلغ كفاءة المصباح الفلوري فيتحويل الطاقة
الكهربائية إلى طاقة ضوئية ( 20 % ) ، بينما تبلغ كفاءة
اللمبة ، أي مصباح السلك المتوهج ( 5 % ) فقط ،
لذا فإن استعمال المصباح الفلوري ذو القدرة ( 40 واط ) أفضل من المصباح ذي
القدرة ( 100 واط ) ، إذ إن الأول يعطي طاقة ضوئية تزيد مرة ونصف عن الثاني
، على الرغم من أنه يستهلك طاقة كهربائية أقل بكثير.
عند
إضاءة المصباح فإن الطيف
الناتج هو طيف بخار الزئبق والذي يقع معظمه في المنطقة فوق البنفسجية . إن
هذا الضوء غير مرئي. إلا أن هذه الأشعة عند سقوطها على المادة المطلي بها
المصباح من الداخل ( المادة المتألقة : تنغستات الكالسيوم ) يتم امتصاصها
وتشع بدلاً منها ضوءاً مرئياَ هو ما يعطينا إيَّاه المصباح الفلوري.