أمراض
العين
الماء
البيضاء والزرقاء
|
Source : |
www.tadawi.com
|
المصدر: |
الماء
الأبيض أو الساد
تحتوي العين على عدسة شبيهة بالكاميرا، وتوجد العدسة بالقرب
من مقدمة العين وتقوم بتجمع الضوء القادم إليها لتكون صورة واضحة في مؤخرة
العين. وهناك يتم الإحساس بالأجسام المرئية عن طريق خلايا الأعصاب الحساسة
للضوء، ومنها ترسل إلى المخ بواسطة العصب البصري .لذلك فالمخ هو المكان الذي
تحدث فيه عملية الرؤية، وليست العين.
وعندما تصبح العدسة معتمة، لا
يمكن للضوء أن ينفذ من خلالها وتصبح الرؤية غير واضحة. وتعرف هذه الحالة
بالساد؛ هذا هو الاصطلاح المناسب فقط – حيث لا يوجد عادة مياه بيضاء في العدسة
ولكن أنسجة العدسة تتحول من الحالة الشفافة إلى الحالة المعتمة حيث تبيض؛
تماماً مثلما يتحول بياض البيضة من رائق إلى أبيض عند تسخينها.
هذا التغيير في العدسة يحدث مع التقدم في العمر أو حدوث إصابة مباشرة للعين
وكذلك في حالة الإصابة بمرض السكر والأمراض الأخرى كما أنه يمكن أن يكون البياض
خلقياً.
والعلاج الوحيد للماء الأبيض
هو إجراء عملية جراحية
لإزالة العدسة المعتمة من العين. وعملية الماء الأبيض هي عادة من العمليات
الناجحة جداً لاستعادة الرؤية وفي حالة عدم وجود أمراض أخرى في العين؛ يحظى
90% من المرضى أو أكثر برؤية طيبة بعد العملية وبمجرد إزالة العدسة، فإن
مهمتها في تكوين صور واضحة تتولاها بعض الأجهزة الأخرى التي تساعد العين على
الرؤية مثل:
النظارات والعدسات اللاصقة أو العدسات الداخلية
( التي توضع داخل العين
وقت إجراء العملية. وطبيب العيون المعالج هو الذي يحدد ما هو الأفضل منها ).
وإذا كانت عين واحدة فقط في
حاجة لعملية المياه البيضاء، فقد يضطر المريض إلى وضع عدسة لاصقة لكي يرى
بوضوح. فالنظارات وحدها لا يمكن أن تجعل العينين يعملان معاً، ما لم توضع
عدسة داخلية.
|