|
||||||||||||||||||||||||
في شكل (12) نرى أربعة محارير أولها سيلسيوس وقط ظهرت بجانب كل واحد منها النقطتان الثابتتان اللتان تقابلان درجة حرارة ( صفر ) ْ س ودرجة حرارة (100 ) ْ س .
نقول إنّ المحارير الأربعة متشابهة في صناعتها ، لكننا نلاحظ عليها اختلافها في قيمتي درجتي الحرارة الثابتتين .
سيسأل الدارس : لم أوجد العلماء مقاييس متعددة للمحرار وما كانت فائدة ذلك ؟ جوابنا هو أن سبب وضع المقاييس الأربعة ومنشأ الاختلاف فيها هو اختلاف الغرض ( الهدف ) في تحديد قيمتي النقطتين . ففي محرار فهرنهيت كان سبب اختيار الرقمين 32 ، 212 هو أنّ هذا المقياس له استخداماته في بعض البلاد ، وفي التطبيقات الهندسية مثل الآلات والأجهزة الحرارية .
أما مقياس رنكين فإن علّة اختياره شبيهة بعلّة اختيار مقياس فهرنهيت .
يبقى مقياس كلفن وهو أهمها لأنه النظام الأساس في الفيزياء النظرية حيث ارتكز قياس درجة الحرارة لأن الكلام عن الفيزياء النظرية وليس عن المحرار على وحدة كلفن الحرارية ( تلك التي يسمونها الوحدة المطلقة Absolute Unit of Temperature) . زعموا ( وزعم كلفن قبلهم ) أنها وحدة أساسية في النظام العالمي SI للوحدات ، مثلها مثل وحدة المتر ووحدة الثانية .
|
||||||||||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |