|
|||||||||||
والآن نقف مع الدارس عدة وقفات : الوقفة الأولى : سيسأل الدارس : " لماذا الرقيمن (0) و (100) بذاتهما ؟ جواب ذلك : أنه منذ أكثر من مئتي سنة مضت اقترح سيلسيوس ( Celsius ) أن يُعطي درجة الحرارة التي عندها ينصهر الجليد النقي ( أو يتجمد الماء النقي لا فرق ) الرقم (صفر) ؛ وأن يكون الرقم (100) مقابلاً لدرجة حرارة بخار الماء الناتج عن غليان الماء .
الوقفة الثانية : أطلق العلماء في البداية على التدريج الذي عملناه ( وعمله سيلسيوس ) المقياس( النظام ) المئوي ( Centigrade ) ، وقد ألغو هذه التسمية حديثاً وصاروا يعرفونه فقط باسم مقياس سيلسيوس ( Celsius Scale ) .
الوقفة الثالثة : تتم كتابة الأرقام 0 _ 100 على ساق المحرار بعمل خَدش ( حز ) لكل رقم على زجاج المحرار .
الوقفة الرابعة : مادة المحرار قد تكون كحولاً تمت صباغته (إضافة مادة ملونة إليه ) أو تكون فلز الزئبق.
الوقفة الخامسة : نقول مثلاً أننا وضعنا المحرار في ماء ساخن فكانت قراءته 45 ْ سيلسيوس( أي أنّ درجة حرارة الماء ) ، ونقرؤها 45 درجة سيلسيوس .
الوقفة السادسة وهي الأخيرة : يبين شكل (11) محراراً طبياً تقليدياً مادته الزئبق . نلاحظ عليه :
أ. إن مدى مقياسه هو 35 ْ ـ 43 ْ سيلسيوس . ب. العلامة عند درجة الحرارة 37 ْ ( ما فائدتها ) ؟ يشير السهم إلى ما يسمونه تضييق ( زم ، تخصّر ) عمله منع ( خيط ) الزئبق من العودة إلى مستودعه بعد إخراجه من فم المريض وحتى يستطيع الطبيب قراءة درجة الحرارة دونما عجلة . سؤال : إذن كيف يعيد الطبيب ( خيط ) الزئبق إلى ما كان عليه ( أي إلى ما دون الدرجة 37 ْ م ) لأجل قراءة جديدة لمريض آخر ؟؟؟
|
|||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |