|
||||||||||
بقيت نظرية السيال ونظرة رمفورد إلى الحرارة تتجاذب الواحدة الأخرى حتى عام ( 1843 م ) حين أنهى جيمس بريسكوت جول ( 1818 ـ 1889 ) James Prescott Joule الجدل حول معنى الحرارة . قبل ذلك بعام أي سنة ( 1842 م ) قال جوليوس ماير ( 1814 ـ 1878 ) Julius Mayer بأن الحرارة والشغل الميكانيكي يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر أي أنهما متكافئان . بتجاربه على مدى سنوات وبالحسابات التي بناها عليها أثبت جول أن شغلاً ميكانيكاً ( أي آلياً ينتج عن حركة ) ثابتاً مقداره 4.18 جول يتحول إلى كمية ثابتة من الحرارة مهما اختلفت الوسائل المتوفرة آنذاك في توليدها .
ما هي وحدة قياس الطاقة الحرارية : كانت وحدة الكالوري ( Calorie ) هي المستعملة لقياس الحرارة في زمن جول . في لغتنا نستعمل ذات الوحدة ولكن تحت اسم مختلف هو السُعر ( السُعُر أو السُعْراة أو الحريرة ) وهكذا وبتجارب فيها الكثير من الدقة تأخذ نتائج تجربة جول الشكل التالي : كل 1 سعر ( Calorie ) من الطاقة الحرارية تكافيء شغلاً ( أو تنشأ عن شغل ) مقداره 4.187 جول .
في فيزياء الحرارة سمّوا العلاقة بين وحدتي السعر والجول المكافيء
الميكانيكي للحرارة ( ورمزه
J
)
في لغة الرياضيات الرمز ( º ) له معنى ( التكافؤ ) . وهكذا تبين لدينا أن كمية الحرارة المولدة بسبب من الطاقة الميكانيكية تتناسب طردياً مع مقدار الشغل الميكانيكي المبذول .
|
||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |