فإن سأل دارس فقال : بأية فائدة خرج من كان على يده الكشف عن المنحنى؟
وهل خرج أحد غيره بقانون ارتكز على خصائص المنحنى
؟
قبل الإجابة على السؤال سنقف مع الدارس عدة وقفات عند المنحنى فلنا عنه
كلام هو مقدمة لما سأتي بعده.
الوقفة الأولى :
نقرأ على إحداثيات ( طول الموجة ) وهو الإحداثي السيني كلمة نانوميتر (
Nanometer
) ويختصرون فيكتبون (
nm
) ونختصر فنكتب
( نم) . والنانوميتر هذا هو وحدة قياس للمسافات والأبعاد التي تقرب من الصفر
، فهو إذن من أجزاء المتر الواحد ،وعرّفوه على أن يكون
1 × 10-9 متر . |
º |
1نانوميتر |
الوقفة الثانية :
نتتبع
على المنحنى وصوله إلى الذروة عند النقطة (أ) ؛ تلك النقطة تقابل أكبر
قيمة للإشعاع عند 0.4 واط / م2 . نم تقريباً . ينبعث
الإشعاع في قيمته العظمى عند طول موجة 3600 نانوميتر بالتقريب .
الوقفة الثالثة :
لا
يُصدر الجسم الأسود الساخن إشعاعاً على موجات أقل من 1000 نانوميتر (
ارجع للإحداثي السيني في الشكل ) .
الوقفة الرابعة :
تثبت
الحسابات أن المساحة الكلية التي يحصرها المنحنى مع محور السينات (
محور طول الموجة ) تساوي عددياً الطاقة الإشعاعية الكلية التي يصدرها 1
متر مربع من الجسم الأسود في 1 ثانية .
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9
|