|
|||||||||||||
الباب العاشر :
جاء في الباب الثالث صورة لمكوى تم أخذها بأشعة ليست مرئية ، تلك التي
يسمونها الضوء ، بل بأشعة حرارية يسمونها تحت الحمراء هات قطعتي قماش من ذات النوع ، الأولى بيضاء والأخرى ذات لون أسود معتم . ضع القطعتين تحت أشعة شمس الصيف ثم إلمس القطعتين تلاحظ وكأن درجة حرارة القطعة السوداء أعلى ( أي أسخن من أختها ) . في واقع الأمر امتصت القطعتان شيئاً من أشعة الشمس الحرارية لكن السوداء كانت أكثر امتصاصاً لها . هكذا إذن تعمل الأشعة الحرارية على تسخين المواد التي تصلها . ليس هذا فقط ، بل لقد وجدوا أن هذه الأشعة تبثّها جميع الأجسام من حولنا ولكن بكميات متفاوتة . فمثلاً يعمل المنظار الليلي على كشف الأشعة الحرارية التي يطلقها جسم الإنسان ليلاً نهاراً .
يمكننا أن نصنع جهازاً جد بسيط للكشف عن هذا النوع من الأشعة ، بل يمكننا أن نقارن به بين مصدرين للأشعة الحرارية . يعتمد عمل الجهاز على خاصية مهمة للغازات :
" إذا سخنا غازاً محصوراً ( أو حتى غير
محصور ) ازداد حجمه بشكل يمكن ملاحظته بالنظر " .
|
|||||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |