إذا أردت رفع حقيبة عن
سطح الأرض فيجب أن تؤثر عليها بقوة إلى أعلى, وإذا أراد سائق تغيير اتجاه سير
العربة التي يقودها فإنه يؤثر بقوة على مقود السيارة. ولعلك
تلاحظ من الأمثلة السابقة ومن أمثلة حياتية عديدة أنه لكي تغير الحالة الحركية
للجسم فلا بد من وجود قوة وهذا
ما
ينص عليه القانون الأول لنيوتن :
"
يبقىالجسم الساكن
ساكناً, ما لم تؤثر فيه
قوة , يبقى والجسم المتحرك متحركاً وبسرعة ثابتة وفي خط مستقيم, ما لم تؤثر عليه
قوة محصلة تعمل على تغيير مقدار سرعته أو اتجاهها أو الاثنين معاً ".
وينبثق عن هذا القانون مفاهيم عديدة أهمها :
1- القصور الذاتي :
والقصور هو ممانعة الجسم لأي تغيير في حالته الحركية, أو عدم قدرته على إحداث تغيير
في حالته الحركية, فالجسم لا يستطيع ( بنفسه ) أن يغير حالته الحركية, ولا بد من
وجود قوة خارجية تعمل على ذلك.
2- كتلة الجسم :
وكتلة الجسم هي كمية فيزيائية , كلما ازدادت ازداد القصور الذاتي للجسم, فتحريك
صخرة كبيرة يحتاج إلى قوة أكبر من تلك اللازمة لتحريك صخرة صغيرة .
3- القوة :
والقوة هي المؤثر الذي يؤثر في الأجسام فيؤدي إلى تغيير
حالتها الحركية. والقوة تعمل على إحداث التغييرات التالية : 1- إيقاف الجسم
المتحرك .
2- تحريك الجسم الساكن . 3- زيادة سرعة الجسم المتحرك .
4- تقليل سرعة الجسم المتحرك . 5- تغيير اتجاه الجسم المتحرك .