يتقيد
بحدود السرعة المقررة على الطرقات، ولا يتجاوز السرعة المحددة.
يتجنب
القيادة عندما يكون مجهداً ويمتنع عن قيادة السيارة تحت تأثير
الأدوية والكحوليات.
يربط
حزام الأمان وكذلك المرافقين بالسيارة.
يحافظ
على وجود مسافة كافية بينه وبين السيارة التي أمامه.
يسمح
للمشاة بعبور الشارع ويعطي الأولوية لعبور المشاة.
يستخدم
إشارات التنبيه عند التجاوز والانعطاف أو تغيير المسار وذلك
لتنبيه الآخرين، ولا يستعمل الأنوار العالية في أثناء القيادة
ليلاً.
يوقف
محرك السيارة قبل بدء التزود بالوقود في محطات الوقود.
يحافظ
على صيانة السيارة ويتأكد من أن جميع أجهزتها تعمل بشكل سليم
كالإطارات وأنوار الإضاءة وإشارات التنبيه وماسحات الزجاج.
يتفقد
مستوى الزيوت في جميع أجهزة السيارة مثل:الفرامل والمحرك وعلبة
المقود.
يتفقد
مستوى ماء التبريد والبطارية.
يركز
انتباهه في أثناء قيادة السيارة ولا ينشغل باستخدام الهاتف
النقال أو التحدث مع الآخرين أو التدخين وتناول الطعام.
يتجنب
الألفاظ السيئة والإشارات البذيئة مع سائق آخر متهور ويمتنع عن
الرد بمثلها.
يتفادى
تبادل النظرات التي توحي بالتحدي مع سائق غاضب.
يحافظ
على هدوء أعصابه ويعتذر للآخرين مما يساعد على تهدئة غضب
السائق الآخر.
يسلك
السلوك المناسب عندما يواجه سائقاً متهوراً. يتصرف برعونة وطيش
ويعتبره شخصاً جاهلاً.
ينخرط
في الأنشطة التطوعية ومشاركة المجتمع في التوعية والتثقيف عن
أهمية السلامة المرورية.
يتعاون
مع الآخرين في تنفيذ برامج السلامة التي تسعى لتعزيز السلوكيات
الإيجابية لدى أفراد المجتمع مثل: الالتزام بالقانون وحسن
التصرف واحترام حقوق الآخرين وممتلكاتهم. |
التوعية
المرورية.
حزام
الأمان.
السائق
المتهور.
سلامة
المواطنين.
الانضباط.
المروري.
الوقاية
من الحوادث.
التهيئة
الذهنية والبدنية للسائق.
المسئولية
الوطنية.
الالتزام
التطوعي. |
قال تعالى:
" ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) كما قال تعالى: " ولا
تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ).
أصحبت حوادث
السير على الطرق تشكل خطراً جسيماً على المجتمع لما تسببه من
خسائر في الأرواح والممتلكات، وهذه الخسائر أخذت خطورتها تزداد
يوماً بعد يوم، وفي عالمنا العربي فإن نسبة حدوث الإصابات
الناتجة عن الحوادث وخاصة حوادث الطرق تعتبر من أعلى النسب في
العالم حيث تمثل نسبة الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية 4.8
% من إجمالي الوفيات. كما أشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن
الحوادث المرورية قد ازدادت بما نسبته 7.7 % في عام 2003
وارتفع معدل الوفيات حوالي 6.5 % عن العام السابق.
ومن أهم
المشاكل الناجمة عن حوادث المرور مشكلة الأعداد الهائلة من
الوفيات ومن الإصابات المقعدة التي تؤدي غالباً إلى إعاقات
جسدية ونفسية، وتزداد خطورة هذه الحوادث إذا علمنا أن معظم
إصابات الحوادث هم من الشباب في مقتبل العمر وخصوصاً ممن لا
يحملون رخص قيادة أو ممن لا يتقيدون بالقواعد المرورية ويقودون
برعونة وطيش فتحدث نتيجة لهذا السلوك التهوّريّ حوادث مفجعة هم
أول ضحاياها مما ينعكس سلباً على الإنتاجية الوطنية ويشكل عبئاً
إضافياً على الخدمات الصحية.
ولو نظرنا
في مسببات هذه الحوادث لوجدناها متعددة من أبرزها:
القيادة المتهورة وتجاوز السرعة المقررة.
قطع الإشارة الضوئية الحمراء أو علامات الوقوف الإجباري.
الإهمال وعدم الانتباه والتركيز في أثناء قيادة
المركبة بسبب الإجهاد والنعاس أو انشغال السائق في أثناء قيادة
السيارة باستخدام الهاتف النقال أو بجهاز الراديو و المسجل أو
التحدث مع الركاب.
قلة الوعي لدى البعض وجهلهم لقوانين المرور.
عدم تطبيق القواعد المرورية وعدم مراعاة قوانين
وتعليمات المرور.
تناول المشروبات الروحية التي تؤدي إلى النعاس.
ومن أجل
السلامة المرورية وتجنب حوادث المرور وكوارثها التي لا يمكن
التخلص منها بل الحد من عددها وخطورتها والتخفيف من آثارها،
وجب القيام بحملات توعية مرورية للشباب وتعويدهم على الانضباط
المروري والشعور بالمسئولية الوطنية على أساس القناعة الذاتية
والالتزام الطوعي.
إن دور
الشباب محوري في خفض نسبة الحوادث المرورية والوقاية منها ولا
يكون ذلك إلاّ برفع درجة وعيهم بمشاكل المرور وانخراطهم في
الأنشطة التطوعية والتثقيفية عن أهمية السلامة المرورية وسيلة
للتقدم والرقي والحرص على سلامة المواطنين. |