خامساً: الغلاف الجوي Atmosphere 5-2: طبقات الغلاف الجوي
أ. الغلاف الغازي الأيوني أو الطبقة الغازية الأيونية تمتد هذه الطبقة من ارتفاع 80 كم إلى حوالي 600 كم وأكثر . في هذه الطبقة تتحول جزيئات الهواء ( ! ) وذراته إلى أيونات والكترونات حرة الحركة ، تتأين جزيئات الهواء ( ! ) بفعل أشعة الشمس فوق البنفسجية ، ويساعد على ذلك أيضا ، ولكن بدرجة أقل ، دقائق شمسية عالية الطاقة والأشعة الكونية . تبعث هذه الطبقة موجات كهرومغناطيسية بسبب الكمية الهائلة من الالكترونات الحرة الموجودة فيها ، لذلك يمكن لموجات الراديو (وهي موجات كهرومغناطيسية) أن تقفز أو تنعكس عن هذه الطبقة وبالتالي تنتقل عبر مسافات بعيدة كما نسمعها ونشاهدها في برامج المذياع والتلفاز . والعبارة التالية قد تسمعها من مذيع إحدى محطات الراديو : " نأسف لاضطراب أحوال الاستقبال وذلك بسبب حالة عدم الاستقرار السائدة في طبقات الجو العليا وفي الطبقة الأيونية " ، إن الضجيج وسوء استقبال موجات الراديو سببه تلوث موجي على الأرض أو في طبقة الغلاف الغازي الأيوني . يحدث في هذه الطبقة الشفق بأنواعه aurorae .
ب. الغلاف الغازي الخارجي هي أعلى أو أبعد طبقات الغلاف الجوي ، تصل في ارتفاعها إلى حوالي 10000 كم ، وهو الحد الأعلى لغلافنا الجوي الأرضي ، يتداخل (يتمازج) الغلاف الجوي هنا مع الفضاء الخارجي حيث تكون طبقة الهواء رقيقة جداً إلى حد يصعب تخيله تهرب ذرات وجزيئات الهواء من هذه الطبقة متجهة نحو الفضاء الخارجي . تتكون هذه الطبقة من الغلاف الجوي من عنصري الهيدروجين والهيليوم (في حالة أيونية) حيث تكون كثافتهما في أدنى الحدود التي يمكن تخيلها . تسبح الأقمار الصناعية التي يطلقها الإنسان في هذه الطبقة من طبقات الغلاف الجوي .
|
||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |