سابعاً :
8-ج
: المنخفضات الجوية
على ذلك يمكن أن
ندرك أن المنخفض الجوي غير قابل للمشاهدة بالعين بسبب كونه جزءا من غلاف جوي
شفاف ولكن من الممكن الإحساس بتأثيراته المختلفة على الطقس ، من اضطرابات وظهور سحب وهطول وغير ذلك
من مظاهره ، ومن حيث الاتساع أو الحجم الذي يحتله منخفض جوي فالأمر يحتاج إلى
سعة مخيلة كبيرة لأن اتساع المنخفض الجوي ضخم للغاية حيث يبلغ في المتوسط 1600
كم أو اكثر أما ارتفاعه العمودي فهو قليل مقارنة باتساعه حيث يكون أقل من 20 كم
عادة . وفي تعريف المنخفض الجوي يمكن لسؤال أن يطرح نفسه بشكل مباشر حول الأسباب التي تولد هبوطا للضغط الجوي في بقعة معينة من الغلاف الغازي دون البقع المجاورة .
إن الإجابة على ذلك تتمثل في بند واحد أساسي وهو ما يعرف بعملية الصعود ونقصد بها عملية صعود الهواء إلى الأعلى بكميات كبيرة وهذه العملية تشبه عملية شفط أو تفريغ تتم من الأعلى للهواء الموجود في الطبقات السفلية وعملية الصعود هذه يمكن أن تتم في الطبيعة بإحدى الآليات الآتية : 1. الصعود بفعل تيارات الحمل . 2. الصعود بتأثير الجبهات الهوائية . 3. الصعود بفعل الاصطدام بالتضاريس الطبيعية العالية مثل الجبال والسلاسل الجبلية المرتفعة .
|
||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |