يحسد
الزنبور النحلة على النعم التي خصها الله بها دونه ، ويرى أنه
أحق بهذه النعم منها ، لجمال لونه وحسن خلقه .
ولما أن
رسخ عنده هذا الاعتقاد ، خطر له أن يقصد النحلة في خليتها ،
ليسألها عن سبب محبة الناس لها وإيوائهم إياها في الأمكنة
النظيفة ، وفي البساتين ذات الأزهار الجميلة والرائحة الزكية
والأثمار الطيبة ، ومع أنه يمتاز عنها بالجمال المطلق يرى
الناس يبغضونه ، ويسعون جهدهم في إيذائه .
فقالت له النحلة : "
أيها المغرور إن الناس لا يهمهم جمالك
وحسن خلقك ، ما دمت شريراً عاطلاً . فهم يؤذونك اتقاءً شرك ،
ويكرمونني لانتقاعهم بي ، فقد منّ الله علي بمزايا كثيرة كرماً
منه وتفضلاً ، فإني أخرج للناس شراباً مختلف اللون ، لذيذ
الطعم ، هو غذاء جيد فيه شفاء للناس
" .
الآن حاول الإجابة عن الأسئلة التالية ....
لماذا
يحسد الزنبور النحلة ؟
الزنبور أجمل من النحلة ومع ذلك فهو غير محبوب ، لماذا ؟
ما فائدة الزنبور ؟
ماالسؤال الذي طرحه الزنبور على النحلة ؟
لماذا
يبغض الناس الزنبور ؟
ما هو الدرس الذي نتعلمه من هذه القصة ؟
ما الفرق بين النحلة والجرادة من حيث :أ.
اللون .
ب. الفائدة منها .
ج. الأضرار .
يكافح الناس الجراد ويربون ويعتنون بالنحل . فسر ذلك .
|