| 
		 
		
		  | 
	||||||||||||||||||
		
 
 هَمّام يُحبُّ الرِّياضة البَدَنيّة ، وَيَهوى كُرةَ القَدم ، وَلِتَعلّقه بها كانَ يَجمعُ رِفاقَهُ ، وَيلعبونَ بها في الطّريق . وذاتَ يومٍ حَمِيَ اللّعبُ ، فَطارَت مِنهمُ الكُرة ، وأصابَت طِفلاً مارّاً ، فَرَمتهُ على الأرض ، فَوَقع يَصرخ ويَبكي . 
		
		وتَجمّع النّاسُ فأخَذوا بيد الطّفل ، وَنَفَضوا 
		
		
		الغُبارَ
		عن ثَوْبه ، وَما زالوا به حتى هَدأ ، ولامُوا هَمّاماً ورِفاقه . فَمشوا 
		وتَركوا الطّريق .  قال لهم : الطّريقُ للمارّةِ ، وليسَ للعبِّ بالكُرة . ـ قال همّام ، نحنُ آسِفون . قال : وَهلَ يَرُدُّ الأسف زُجاج السّيارة ؟ قال همام : حقاً ، نحن غَلِطنا ، وَلن نعودَ إلى اللّعبِ في الطّريق . 
		قال : 
		قُولوا هذا للشُرطة . وفي هذا الوَقت حَضَرَ والدُ همّام ، واستعدّ بِتَركيبِ زُجاجِ السّيّارة فسمَحَ الرّجُلُ ، ومضى بسيّارته ، وَرَجِع همّأم ورِفاقه في غاية الخَجلِ وأقلعوا عن اللّعبِ بالكُرة في الطّريق . 
 
 
  | 
	||||||||||||||||||
|   Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية  | 
	||||||||||||||||||