|
|||||||||||||||
درس تطبيقي : نشيد بلادنا
بعد سقوط غزة في أيدي الإسرائيليين عام 1967 ضايقته قوات الاحتلال الإسرائيلية وأجبرته في النهاية على الرحيل من قطاع غزة.
عاصر الشاعر هارون هاشم رشيد محنة الاحتلال ومعاناة الغربة وشاهد بأم عينيه عسكر الجيش البريطاني قبل الاسرائيلي يهدمون المنازل ويقتلون الاطفال والنساء والشيوخ حتى اصبحت تلك المشاهد هي الصورة اليومية لحياة المواطن الفلسطيني. ومن رحم هذه المحن اطلق هارون هاشم رشيد عهده في النضال حتى آخر بيت شعر، فتغنى بالشهداء وتفاخر بالمعتقلين الشرفاء، ووقف مع المقاتلين من أجل استرجاع الحقوق الفلسطينية من الاحتلال الاسرائيلي. إن هارون هاشم رشيد من الشعراء الذين التزموا بقضية فلسطين؛ شعره بسيط ومباشر وموزون وجله مبني على شكل الشطرين الموروث يعبّر فيه عن مأساة الفلسطينيين الذين اقتلعوا من أرضهم وبيوتهم، كما يصف عذابهم ومشاعر الفقدان والاغتراب العميقة التي عايشوها عبر السنين.
ويكفيني أن أكون متواصلاً مع الشعب الفلسطيني الذي عاش مأساة ومعاناة حقيقية واستطاع قدر امكانياته أن يعبر عن تلك العذابات، ولا أريد أكثر من ذلك. كما أنني كأي مواطن فلسطيني لاجئاً وعائداً وثائراً ولكن الشيء الذي اعتز به وأسعد له وأتمنى دائماً أن يتحقق عن قريب هو أن أكون شاعر العودة الذي يتطلع إلى الوطن وأركانه وتاريخه وشعبه". وللتعبير عن كوامن نفسه ومشاعره تجاه تلك الأمنية يستحضر الشاعر بعض أبيات من الشعر: شاعر العودة قد كنت وما زلت إليها انتسب وهي أعلى ما حملت من الرتب
|
|||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |