زِيَارَةُ
الْعَقَبَةِ
الْعَقَبَةُ مَدينَةٌ أُرْدُنِيَّةٌ جَميلَةٌ , تَقَعُ في
الْجَنُوبِ عَلى شَاطِىء الْبَحْرِ الأَحْمَرِ , يأتي
السُّياحُ إلَيْها كَثيراً في كَلِّ عَام .
سافَرَتْ أُسْرَةُ مازِنٍ إلى الْعَقَبَةِ . نَزَلَتِ
الأُسْرَةُ إلى الشّاطِىءِ .
لَعِبَ سالِمٌ وَطَلالٌ بِالكُرَةِ . لَعِبَتْ فاطِمَةُ تَحْتَ
شَجَرَةِ نَخيلٍ , وسَبَحَ مازِنٌ وأَبوهُ قُرْبَ الشّاطِىء.
نَظَرَتْ أُمُّ مازِنٍ إلى الْبَحْرِ وَقالَتْ : الْمَنْظَرُ
جَميلٌ , فالْبَحْرُ واسِعٌ , وَالْمِياهُ زَرْقاءُ ,
وَالهَواءُ نَقِّيٌّ , والَّرمْلُ نَظيفٌ .
رَكِبَتِ الأُسْرَةُ الْقارِبَ الزُّجاجِيَّ , وَشاهَدَتِ
الأَسْماكَ المُلَوَّنَةَ , وَالعُشْبَ الأَخْضَرَ في
الْبَحْرِ .
سَمِعَتْ فاطِمَةُ صَوْتاً عالِياً وَجاءَتْ تَرْكُضُ.
قالَ أَبوها : لا تَخافي , هذا صَوْتُ السُّفُنِ التَّي
تَحْمِلُ الْبَضائِعَ وَتَنْقُلُ الرُّكابَ.
|