|
||||||||||
فَتَحَمَّسَ الأخْ الْكَبيرُ، وَرَدَّ "الطّابَةَ"، وَهِيَ طائِرَةٌ. وَإِذا بِها تَنْطَحُ الجِدارَ الْمُقابِلَ، لِتَرْتَدَّ نَحْوَ آلَةِ حِرَاثَةٍ فَتَقِفَ هُناكَ، وَنَديمٌ يُتابِعُها بِعَيْنَيْ نَسْرٍ. وَما هِيَ إلاّ لَحَظاتٌ حَتّى قَبَضَ عَلَيْها بِيدَيْهِ، لكِنْ بَعْدَ أَنْ كادَ يَفْقِدُ رَأْسًهُ مِنْ بَيْنَ كَتِفَيْهِ. فَسارَعَ الأخُ الْكَبيرُ لِيَأْخُذَ بِيَدِ الْجَريحِ، وَيَقَودَهُ إِلى حَيْثُ كانَ الوالِدانِ.
في تِلْكَ اللَّحْظَةِ، تَذَكَّرَ الْوالِدُ ما يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَفْعَلََ. عَصَرَ الْحامِضَةَ عَلى وَرَقَةٍ ناعِمَةٍ، وَمَرَّ بِالسَّائِلِ عَلى الْجُرْحُ الَّذي خَفَّ نَزْفُهُ، بَعْدَ أَنْ تَجَمَّدَ الدَّمُ عَلى جانِبَْيهِ. فَهَدَأَ نَديمٌ: لَقَدْ تَطَهَّرَ الْجُرحِ، وَتَوَقَّفَ النَّزْفُ تَماماً. . عِنْدَها، دَمَعَتْ عَيْناهُ، ثُمَّ خََفضَ رَأْسَهُ، وَأَقْبَلَ عَلى أَبيهِ وَأُمِّهِ، لِيَقولَ خَجِلاً، مُتَواضِعاً: - سامِحْني يا أَبي، سامِحيني يا أُمّي!
1. مَتى قامَتِ الأسْرَة بالرِّحْلَةِ؟ 2. ماذا قَال نَديمٌ لأخيهِ الأَكبَرَ وَهو يَلْعَبُ بِالكُرَةِ؟ 3. ماذا فَعَلَ أَخوهُ الأكْبَرُ؟ 4. ماذا حَلَّ بِالكُرَةِ؟ 5. مَتى قَبَضَ نَديمٌ عَلى الْكُرَةِ؟ وَكَيْفَ؟ 6. ماذا تَذَكَّرَ الوالِدُ؟ 7. كَيْفَ عالَجَ الوالدُ جُرْحَ ابْنِهِ؟ 8. هَلْ هَدَأَ نَديمٌ؟ وَلِماذا؟ 9. كَيْفَ بَدا التَّأَثُّر عَلَيهِ؟ ومَاذا قالَ لأَبيهِ وَأُمِّهِ؟
|
||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |