تقديم المبتدأ وجوباً على الخبر :
ثانياً :
أن يكون الخبر جملة فعلية
مثل :
*خالدٌ سافَرَ
سافر : فعل ماض مبني على الفتح
وفاعله مستتر، والجملة في محل رفع خبر .
ولو قدمت الخبر
لصارت الجملة
سافر خالد
، جملة فعلية وصار خالد فاعلا .
ومثل : * الوزارةُ
استقالت
* الأخبارُ انتشرت
* الموازنةُ نوقشت
* الأمطارُ انهمرت
ثالثاً :
أن يكون المبتدأ والخبر متساويين في
التعريف والتنكير، مثل :
* صديقي أخوك
*عِلمي
عِلمُك
*أخو عَمِّكَ أبوك
*دارُنا دارُهُم
*صديقي أخوك
صديق : مضافة إلى الياء فهي مَعْرِفَةٌ .
أخو : مضافة إلى الكاف فهي مَعْرِفَةٌ .
فالمتقدم في مثل هذا النوع من الكلام هو المبتدأ والمتأخر هو
الخبر .
رابعاً :
إذا قُصِرَ المبتدأُ على الخبرِ أو حُصِرَ
فيه
.
مثل : *
ما أنتَ إلاَّ كاتبٌ ، إنما هو شاعرٌ
*إنما الفتاةُ ممرضةٌ
* ما محمدٌ (ص) إلا رسولٌ *
ما الخُلقُ إلا الوفاءُ
*إنما الحبُّ الإخلاصُ
فقد قَصَرْتَ وحَصَرْتَ (أنت) ، المبتدأ ، على الكتابة دون أي
حرفة غيرها .
وحصرت وقصرت (هو) ، المبتدأ ،على الشاعرية فقط دون غيرها من
الصفات الأخرى .
*ما أنتَ إلاَّ كاتبٌ ، إنما هو شاعرٌ
ما : حرف مبني على السكون لا محل له .
أنت : في محل رفع مبتدأ
إلا : أداة (حرف) حصر مبني على السكون لا محل له
كاتب : خبر مرفوع .
إنما : إن حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له
ما : حرف مبني على السكون لا محل له
هو : في محل رفع مبتدأ
شاعر : خبر مرفوع .