الجملة الإسمية وركناها
أحوال المبتدأ
المعرفة
والنكرة :-
الاسم من حيث تحديد شخصه نوعان "معرفة ونكرة
فالمعرفة :
ما دل على مسمى محدد يحدد هوية شخص أو غيره .
مثل : سعيد وبيروت وأنت
والنكرة
:
ما دل على مسمى شائع – بحيث يصلح
ليدل على كل أنواع الجنس أو النوع .
مثل : ولد ، بيت ، مدينة ، نهر وغيرها
وتُحصر أسماء المعرفة بأنواع
"سبعة" هي
:
اسم العلم :
وهو الاسم الذي يدل على اسم مسمى شخص أو شيء معين فيسمى
الشخص أو الشيء به ، ومنه أسماء الأعلام والبلدان والدول
والقبائل والأنهار والبحار
والجبال وغيرها ، مثل : مَيّ وسعاد وسعد ، سوريا وأميركا
وتميم ودجلة ، وأوراس وغيرها.
الاسم المعرّف بـِ (أل) التعريف ،
مثل : المدرسة ، الرجل ، الجبل وغيرها .
الاسم المعرّف بالإضافة
، وهو كل اسم نكرة قبل إضافته إلى
واحد من المعارف ، مثل : هذا بيتي ، هذا بيتُ خالدٍ ،
زُرتُ بيت هذه البنت ، زُرتُ بيت الذي تعرفه ،
زُرتُ بيت الرجل .
فكلمة (بيت) كانت نكرة قبل إضافتها ، وبعد الإضافة صار معروفا
صاحبه فاكتسب
التعريف منه .
الضمائر :
وهي أسماء تُذكر لتدل على اسم مُسمى معلوم عند السامع ، اختصارا
لتكرار ذكر الاسم ، مثل : هو ، أنت ، هي ، هن ... الخ .
الأسماء الموصولة :
وهي تدل على شخص أو شيء معين ،
بواسطة جملة تذكر بعدها
تكمل المعنى ، مثل : التي سافرت مريمُ ، واللذان شاركا في
السباق أخوان ، ونَجَحَ مَنْ صَبَرَ .
أسماء الإشارة :
وهي ما يدل على شخص – شيء – معين ، بواسطة الإشارة الحسية
إليه باليد أو غيرها ، إن كان موجودا ، مثل : هذه بضاعة . أو
بإشارة معنوية إن كان
المشار إليه من الأشياء المعنوية ، مثل هذا ظُلْمٌ .
المنادى المقصود بالنداء
، وهو اسم نكرة قبل النداء ، وقد تم تعريفه عن طريق النداء ،
مثل : يا رجلُ ، يا بائعُ ، يا سائقُ ، إن كنت تقصد رجلا بذاته
أو بائعا معينًا يمر أمامك ،
أو سائقا واقفا في مكان ما . أما إذا كان المنادى
معرفة مثل يا سعيدٌ ، ويا خليلُ ، فالاسمان معرفتان من غير
واسطة النداء . وهما ليسا من باب النكرة المقصودة بل من
باب أسماء الأعلام – الأشخاص.
|