|
عـن لـونها أو كأن الشمس لم تغبِ |
حـتى كـأن جلابيب الدجى رغبت |
|
و ظلمة من دخان في ضحى شحبِ |
ضـوء مـن الـنار والظلماء عاكفة |
|
والـشمس واجـبه في ذا ولم iiتجبِ |
فـالـشمس واجبة في ذا ولم iiتجب |
|
جـاءت بـشاشته عن سوء منقلبِ |
وحـسـن مـنقلب تـبدو iعـواقبه |
|
لـه الـمنية بـين السمر والقضبِ |
لـم يعلم الكفر كم من أعصرً كمنت |
|
لـلـه مـرتقب فـي الله مـرتغبِ |
تـدبـير مـعتصمٍ بـا لـله مـنتقم |
|
إلا تـقـدمه جـيش مـن iلـرعبِ |
لـم يـغز قـوماً ولم ينهض إلى بلدٍ |
|
مـن نـفسه وحدها في جحفلٍ لجبِ |
لـو لـم يقد جحفلاً يوم الوغي لغدا |
|
ولـو رمـى بك غير الله لم تصبِ |
رمـى بـك الله بـرجيها فـهدمها |
|
ولـو أجـبت بغير السيف لم تجبِ |
أجـبته مـعلناً بـالسيف مـنصلتاً |
|
ولـم نـعرج عـلى الأوتاد والطنبِ |
حـتى تـركت عمود الشرك منقعراً |
|
يـوم الكريهة في المسلوب لا السلبِ |
إن الأسـود أسـود الـغاب هـمتها |
|
جـلودهم قـبل نضج التين والعنبِ |
تـسعون ألفاً كأساد الشرى نضجت |
|
طابت و لو ضمخت بالمسك لم تطبِ |
يـارب حـوباء لـما أجتث دابرهم |
|
جـرثومة الدين و الإسلام والحسبِ |
خـليفة الله جـازي الله سـعيك عن |
|
نـال إلاّ عـلى جـسرٍ مـن التعبِ |
بـصرت با لراحة الكبرى فلم ترها |
|
فـر الـوجوه وجـلت أوجه العربِ |
أبقيت
بين الأصفر المصفرِ كاسمهمُ |