|
|
تَسُحُّ :مضارع (سَحَّ ) يقال : سَحَّ الماءُ سحَّاً :صبَّ
صبَّاً متتابعاً . |
|
|
لجَّ : يقال لَجَّ في الأمر ِ وفي السُؤالِ لَجاجاً ولجاجةً
لازَمَهُ وتمادى فيه . |
|
|
|
|
|
اللحود : جمع لحد ، وهو الشق يكون في جانب القبر للميت . |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تَنشَجُ :مضارع ( نشَجَ)
يقال :نشجَ الباكي نَشجاً ونَشيجاً :تردَّد البُكاءُ في
صدْرِهِ من غيرانتحاب . |
المَزاريب : جمع (مِزراب) , وهو (الميزابُ) ,وهو أنبوبة ٌ من
الحديد أو نحوِهِ تُرّكبُ في جانب البيتِ لينصَرِفَ منها المطر
. |
|
|
تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -
لا بدّ أنْ تعود
وإنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،
تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر
كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك
ويلعنُ المياهَ والقدر
وينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
مطر، مطر، المطر
أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع
كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –هو المطر
|