يكونُ الفعلُ المضارعُ في الكلامِ ، إما مرفوعاً أو
منصوباً أو مجزوماً ، وإعرابُهُ إما لفظيٌّ وإما
تقديريٌّ وإما
مَحَليٌّ – في محل –
وعَلامَةُ رَفْعِهِ الضمةُ الظاهِرةُ ، مثل :
يسألُ الصديقٌ عن صديقِهِ
. أو الضَّمةُ المُقَدَّرَةُ . مثل :
يعلو قَدْرُ
مَنْ يرعى المحتاجين ، وإنما يخشى الله من
عبادِهِ العلماءُ .
وعلامةُ نصْبِهِ الفتحةُ الظاهرَةُ ، مثل :
لن أُغادِرَ أرضي
، أو الفتحةُ المقدرةُ . مثل :
لن
أسعى إلا في
عملٍ مُثْمِرٍ .
وعلامةُ جَزْمِهِ السكونُ . مثل قوله تعالى
"
لَمْ يَلِدْ ولمْ يُولَدْ "
.
هذا ويُعربُ المضارعُ بالضمةِ رفعاً وبالفتحةِ
نَصْباً وبالسكونِ جَزْماً ، إن كان آخِرُهُ
صحيحاً ، ولم يتصلْ شيءُ بآخره. |
فإنْ كانَ مُعْتَلَّ الآخِرِ ، غَيْرَ مُتّصِّلٍ
بآخرِهِ شيءٌ ، جُزِمَ بحذفِ آخِرِهِ . مثل :
لم يَسْعَ
، لم
يَرمِ
،
لم يَدْنِ
.
وتكونُ
علامةُ جزمِهِ حَذِفَ الآخِرِ – حرفِ العلةِ – وإذا
اتصلَ بآخرِهِ : ضميرُ التثنيةِ – ألف الاثنين – أو
واو الجماعةِ ، أو ياءُ المخاطبةِ . فهو مُعْرَبٌ
بثبوتِ النونِ في الرفعِ ، وبِحَذْفِ النونِ في النصبِ
والجزمِ .
مثال الرفع :
البنتان تنتظران السيارة .
|
مثال النصب :
المهاجرون لن ينسوا وطنهم .
|
مثال الجزم :
المزارعون لم يجنوا ثمر الزيتون بَعْدُ .
|
|