![]() |
|||||||||||||||||
المرض والمناعة
ثانياً : الخلايا البائية B.Lympho cytes
ـ
وتحمل هذه الخلايا على سطوح أغشيتها أنواعاً من
المستقبلات البروتينية تلائم أنواعاً محددة من مولدات الضد
ـ بسبب وجود أعداد كبيرة جداً من مولدات الضد الغريبة عن الجسم , فإن أنواع الخلايا الليمفية من النوع B كثيرة جداً أيضاً. ـ عند اتصال مولد الضد مع الخلية الليمفية B يحفزها على الانقسام لتكون نوعين من الخلايا: ـ خلايا بلازمية Plasma Cells تفرز أجساماً مضادة خاصة بمولد الضد وتشبه في تركيبها نوع مستقبل هذا المولد.
ـ
خلايا ذاكرة
Memory
Cells
قادرة فوراً على تعرف نوع مولد الضد السابق إذا دخل إلى الجسم
مرة أخرى. ومكونة خلايا بلازمية تفرز أجساماً مضادة له. ماذا يحدث عندما يتلقى الجسم المضاد مولد الضد الذي سبب إنتاجه ؟ أ) إذا كان حجم مولد الضد صغيراً: يرتبط بمولد الضد ويبطل مفعوله, إذ يحول بينه وبين الارتباط بحرية بالخلايا. ب) إذا كان حجم مولد الضد كبيراً: يرتبط به أعداد كبيرة من الأجسام المضادة ويجعله أكثر عرضة للخلايا الأكولة التي تحيط به وتلتهمه.
- ارتباط الأجسام المضادة بمولد الضد الخاصة بها يؤدي إلى
تحفيز أنزيمات النظام المتمم فتثقب مولد الضد ( الخلية
البكتيرية كبيرة الحجم
) ومن ثم تنفجر. 2) الخلايا الوحيدة والبلاعم الكبيرة Monocytes and Macrophagocytes وهي خلية أكبر من الخلية الليمفية وذات سيتوبلازم أكثر, ونواتها جانبية الموقع مستديرة, أو هلالية الشكل- تبلغ نسبتها 7% من الخلايا البيضية في جسم الإنسان. إستجابة لأي هجوم تقوم الوحيدات وتتحرك وتخترق جدران الأوعية الدموية أو الأنسجة متجهة نحو المكان المصاب, وأثناء تحركها تكبر وتستطيل وتتحول إلى خلايا كبيرة وفي هذه الحالة تسمى البلاعم أو الملتهمات الكبيرة. وهي ليست نوعية ولكن أهميتها تكمن في دورها في تجميع وتركيز وتقديم الأنتيجينات للخلايا التائية ويمكن إيجاز عمل البلاعم الكبرى فيما يلي : 1) التهام الأنتيجينات وعدم السماح لها بالوصول إلى الأنسجة الداخلية. 2) تقديم معلومات عن الأنتيجينات للخلايا التائية المساعدة وإثارتها وتنشيطها كي تبدأ في الإستجابة المناعية. 3) التهام مركب الأنتيجين مع الجسم المضاد وهضمه. 4) التهام الخلايا التالفة والمصابة والميتة والتخلص منها. 5) إنتاج الإنترفيرون.
|
|
||||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |