تنظيم عمل الوحدة الأنبوبية
الكلوية
Regulation of the Nephron's Function: سبق أن عرفنا أن نسب المواد الموجودة في بلازما الدم محددة تحديداًَ متوازناً دقيقاً, وأن أي اختلال في نسبة بعضها قد يترتب عليه آثار مرضية خطيرة. وأن في الجسم أعضاء مثل الكبد والرئتين والجلد تعمل على ثبات بيئة الجسم الداخلية ولكن الكليتان تقومان بدور هام في المحافظة على هذا الثبات, فهما تحفظان للجسم المقادير المناسبة لكل ما هو لازم له وتخلصانه من كل ماهو زائد عن حاجته أو ضار به. وللهرمونات دور هام في ضبط عمل الكليتين وضبط كمية الماء والأملاح في الجسم كما سيتضح الآن: 1- تؤدي عملية إعادة امتصاص الماء من الراشح إلى تغير حجم الدم وتغير ضغطه الأسموزي , أو تغيير مقدرا تركيز المواد المذابة في البلازما. 2- زيادة كمية الماء الذي أعيد امتصاصه تؤدي إلى زيادة حجم الدم وضغطه وانخفاض الضغط الأسموزي للدم.( يصبح الدم أقل تركيزاً ). 3- أن نقص كيمة الماء الذي أعيد امتصاصه يؤدي إلى نقص حجم الدم وزيادة تركيزه . 4- إن زيادة تركيز الدم سواء نتجت من : نقص كمية الماء الذي أعيد امتصاصه. نقص كمية السوائل التي يتناولها الشخص. زيادة كمية الماء المفقودة من الجسم بشتى الطرق.
يؤدي كل ذلك إلى تحفيز
عصبونات تقع في
تحت المهاد تسمى
المستقبلات الأسموزية
Osmoreceptors
نقص أيونات الصوديوم من الدم وخروجها إلى الرشيح يحفز خلايا متخصصة في الشريين الوارد لإفراز هرمون الرنين (renin) الذي يحفز بطريق غير مباشر خلايا في قشرة الغدة الكظرية لتفرز هرمون الدوستيرون aldosterone الذي يؤثر في الأنبوب الملتوي البعيد الذي يعمل على إعادة امتصاص أيونات الصوديوم من الراشح وإعادة امتصاص الماء معها- وهذا يؤدي إلى زيادة حجم الدم وضغطه.
|