تصنيف الملايين : هناك أكثر من مليون نوع من الحياة على وجه الأرض في الوقت الحاضر ، ويكتشف العلماء أنواع كائنات حية جديدة كل يوم، ويأمل علماء الأحياء دراسة كل هذه الأنواع الموجودة والمنقرضه منها كالديناصورات .
ـ التصنيف : إذا زرت مكتبة المدرسة سترى تصنيف الكتب في أقسام ، فالأعمال الروائية بترتيب اسماء مؤلفيها الأبجدي على رفٍ والكتب العلمية على رفٍ آخر من المكتبة وهكذا ....
إن تجميع الكتب بهذه الطريقة يجعل الحصول على كتاب ما سهل ، وبنفس الطريقة يصنف علماء الأحياء الكائنات الحية لتسهيل دراستها . ومنذ زمن طويل عرف الإنسان التصنيف ، فكان يعرف النباتات السامة ويميزها عن غيرها من النباتات وكان يصنف الحيوانات المفترسة وهذا ما ساعده في تقليل خطورتها .
ـ
تصنيف الكائنات الحية :
يرى علماء الأحياء بأن جميع الكائنات الحية بينها بعض الصلات وأن الحياة تتطور باستمرار ، وهذا يعني بأن الكائنات الحية تتغير وتتطور عبر مرور أجيال كثيرة . تتحول أنواع قديمة من الكائنات الحية إلى أخرى جديدة عبر ملايين السنين ، وإذا كان هذا صحيحاً فإن الكائنات الحية المتقاربة يجب أن تمتلك خصائص وصفات مشتركة كأن تشترك بتركيب الجسم ووظائفه فمثلاً البقرة والجرذ وهما من الثدييات يشتركان في بعض الصفات فكلاهما يغطي جسمه شعر وكلاهما يُرضع صغاره ، وهكذا يصنف العلماء الكائنات الحية حسب أوجه تشابهها أي أنهم يبحثون عن العلاقات فيما بينها .
يؤمن علماء الأحياء بأن جميع أشكال الحياة على الأرض بدأت من خلية واحدة ، لذلك فإن كل الكائنات الحية متقاربة ( بينها صلة قرابة )، وتعيش الكائنات الحية بطرق مختلفة كثيرة . ونسمي كل مجموعة تعيش بطريقة مختلفة عن الأخريات مملكة .
|
||||||||||
|