مقدمة
عاشت البشرية قبل الثورة الصناعية اقتصاداً يقدم على
المحافظة على دوام مصادرها الطبيعية ، فقد كانت جزءاً من المخطط الطبيعي أو
من الطبيعة ذاتها ولم تكن سيدة لها ، منفصلة عنها .
ما أسباب
انتهاء هذه الفترة :
قيام المدن ونشوء مجتمعات تعتمد
على الزراعة المكثفة التي تحقق فائضات في الإنتاج .
زيادة عدد السكان أدت إلى التوسع في الإنتاج وبلوغه مرحلة التصنيع .
أدى ذلك إلى تغير في شعور الإنسان إلى الطبيعة واصبح مالكاً لها يسيطر عليها
ويتحكم فيها ويستغلها بطريقة غير متوازنة .
ان هذا التصرف غير الواعي هو الحالة السائدة اليوم.
مثال من الدول النامية :
الأخذ بأسباب التصنيع والرغبة في التطوير أدى إلى :
تدمير الغابات
المطرية.
استنزاف الأراضي الخصبة لاعتماد هذه الدول على زراعة المنتوجات السلعية
محل أنماط الزراعة القابلة للاستمرار .
إقامة مراكز صناعية تلوث البيئة .
مثال من الدول الصناعية :
.
أنماط الاستهلاك لدى شعوبها مرتفع ومبالغ فيه .
اختلاف استهلاك أفرادها للطاقة نتيجة إلى اختلاف نمط المعيشة.
سعت الجمعيات والمؤسسات والمؤتمرات العالمية إلى النظر
في قضايا البيئة والتنمية ، وخلصت إلى أن التنمية المراد تحقيقها يجب
أن تكون قابلة للاستمرار .