استنزاف المصادر الطبيعية
أنواع الاستنزاف والتنوع الحيوي :
استنزاف الغطاء النباتي ، واستنزاف الحيوانات البرية .
استنزاف الغطاء النباتي
أسبابه :
القطع الجائر للأشجار ، الرعي الجائر ، الحرائق ، الكوارث الطبيعية (
براكين ، جفاف ) تؤدي هذه العوامل وغيرها إلى تغيير مواطن النباتات ودمارها
، فينقرض كثير من النباتات ، أو تتهدد بالانقراض .
مثال
على استنزاف الغطاء النباتي :
قطع أشجار الغابات المطرية ، الذي يؤدي أن التربة التي كانت ذات يوم كثيفة
الخضرة تغدو في غضون سنتين أو ثلاث سنوات من اقتلاع الأشجار فقيرة
بالمغذيات ، بحيث لا تؤمن العشب الوفير لرعي الماشية وتصبح معرضة
للانجراف فيؤثر ذلك في المناخ .
أهمية الغابات المطرية :
تأثيرها على المناخ ، فوجود الغابات يجعل الغابة أكثر اعتدالا في
درجة الحرارة وأكثر رطوبة من المناطق الخالية من الغابات ، وتزيد من
الأمطار نتيجة لوجود كميات كبيرة من الأمطار .
تحتوي على الأصول الوراثية للنباتات .
تعتبر موطنا لكثير من الحيوانات الفقارية واللافقارية
خصوصاالنادرة منها ، مثل الحشرات المضيئة، والحيوانات المفترسة ، والطيور.
فقطع الأشجار في هذه الغابات لا يهدد الغطاء النباتي فقط ، بل الحيوانات
التي تعيش فيها أيضا .
قيامها بعملية البناء الضوئي ؛ إذ يتم تخزين كميات هائلة جداً من
الكربون .
استنزاف الحيوانات البرية
أسبابه :
الصيد الجائر :
صيد الحيوانات بنسبة تفوق نسبة تجددها طبيعيا، واخطر ما يكون الصيد
الجائر في حالة صيد الحيوانات في مواسم
تكاثرها.
التلوث :
يؤدي إلى تغيير مواطن الحيوانات وبيئاتها، ومن أمثلة ذلك :
أ) تأثير المبيدات الحشرية في
أنواع
كثيرة من الطيور .
ب) تلوث الهواء بالأمطار الحمضية، يؤدي إلى استنزاف
عدد أنواع الأسماك في بحيرات أوروبا الشمالية على سبيل المثال .
مثال على استنزاف الحيوانات
البرية
:
تعرض
الفيل الإفريقي إلى الانقراض .
تشتيت المصادر الطبيعية
مفهومها :
عدم القدرة على إعادة وتدوير الثروات المعدنية بالكامل .
مثال :
عدم تدوير النحاس والحديد بالكامل؛ إذ تتشتت مع الزمن .