تكون الزلازل
إذ تؤثر قوى على الصخور بإتجاهين متعاكسين مما يؤدي إلى تشوه ( إنحناء ) الصخور ولكن لا يحدث التكسر في هذه المرحلة بفعل قوة الصخور. وعند إزدياد الضغط المتراكم على الصخور يزداد تشوهها بحيث نصل إلى مرحلة تصبح قيمة الضغط المتراكم أكبر من قوة تحمل الصخور فيحدث عندها تكسر الصخور فجأة وتنطلق الطاقة المخزونة وهي طاقة التشوه المرن على شكل موجات زلزالية تصل إلى سطح الأرض وتسبب إهتزاز سطح الأرض أي تسبب الزلزال . وبعد ذلك يستقر وضع كتلتي الصخور على جانبي مستوى التكسر ( مستوى الفالق ) لأن القوى التي أثرت عليها قد تبددت . ولكن يمكن أن تعود القوى لتؤثر على كتلتي الصخور بعد ذلك ويحدث الزلزال مرة ثانية .
تسمى هذه النظرية التي تحاول تفسير حدوث الزلازل نظرية الإرتداد المرن .
|
|||||||||||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |