دروس في التراكيب الجيولوجية
التغيرات في سرعة الموجات الأولية (
P
) والثانوية (
S
) مع العمق
1- اضغط تشاهد
الزيادة التدريجية
في سرعتي
الموجات الأولية
(
P
)
والثانوية
(
S
) من سطح الأرض حتى (
انقطاع موهو
) ثم
زيادة مفاجئة
عنده , ثم
زيادة تدريجية
خلال النطاق الذي يمتد حتى (
100 كم
) ويسمى
الغلاف الصخري
.
2- أيضا تشاهد
نقصاناً مفاجئاً
في سرعتي الموجتين بداية من عمق (
100
كم
) وحتى عمق (
250
كم
). ويسمى هذا النطاق الذي تنقص خلاله سرعة الموجات الزلزالية
نطاق السرعة المنخفضة.
3- كذلك تشاهد
الزيادة التدريجية
في سرعتي
الموجة الأولية والموجة الثانوية
من قاع
نطاق السرعة المنخفضة
وحتى عمق (
700
كم
) من
الستار
. ويسمى الجزء الممتد من السطح العلوي
لنطاق السرعة المنخفضة
حتى عمق (
700
كم
) الغلاف المائع لأنه يتكون من صخور في حاله لدنة قادرة على الانسياب.
4- بعد ذلك تشاهد
زيادة مفاجئة
في سرعتي
الموجات الأولية والثانوية
عند قاع الغلاف المائع ثم
زيادة تدريجية
في سرعتيهما حتى عمق (
2885
كم
) . إن سبب الزيادة المفاجئة في السرعة هو الانتقال من حالة الصخور اللدنة
للغلاف المائع إلى الصخور الاعتيادية الصلبة في بقية الستار.
5- وتشاهد أيضاً
انخفاضاً مفاجئاً
في سرعة
الموجات الأولية
عند قاع
الستار
ثم
زيادة تدريجية
في سرعتها حتى عمق (
5155
كم
) . وثمَُّ تشاهد
اختفاء
الموجة الثانوية
كلياً خلال هذا النطاق الذي يسمى
اللب
الخارجي
ويعزى هذا الانخفاض في سرعة
الموجات الأولية
وانعدام الموجات
الثانوية
إلى الحالة السائلة
لِلبِّ الخارجي.
6- وأخيراً تشاهد
زيادة مفاجئة
في سرعة
الموجات الأولية
عند قاع
اللب الخارجي
، ثم
زيادة تدريجية
في سرعتها حتى مركز الأرض (
6371
كم
) ، كما تشاهد
عودة
الموجات الثانوية
خلال هذا النطاق الذي يدعى
اللب الداخلي
. وتعزى هذه الزيادة في سرعة
الموجات الأولية
وعودة
الموجات الثانوية
إلى أن مادة
اللب الداخلي
هي صخور صلبة .