تركيب المعادن
السيليكاتية
1-
المعادن السيليكاتية المنفردة ( المنعزلة
)
:
هنا ترتبط وحدات السيليكا مع بعضها بوساطة عناصر خارجية مثل الحديد
والمغنيسيوم وبدون مشاركة بين ذرات أوكسجين الوحدات المتجاورة، وبذلك تبقى
النسبة بين الأوكسجين والسيليكون 1:4.
فمثلاً
يتكون معدن الأوليفين ( فايالايت ) من وحدات وجوه السيليكا التي يربطها مع
بعضها البعض عنصر الحديد
Fe2SiO4
, وذلك لأن شحنة عنصر الحديد ( الحديدوز ) ثنائية موجبة , ولمعادلة شحنة
رباعي وجوه السيليكا الرباعية السالبة يلزم ذرتان من الحديد.
أو يمكن أن تربط ذرتي مغنيسيوم و وحدات رباعي وجوه السيليكا في معدن
الفورشتورايت Mg2SiO4
من مجموعة الأوليفين.
عثر العلماء مؤخراً (
أيار 2001
)
على صخور تعود أصولها إلى أماكن في أعماق سحيقة من الكرة
الأرضية تراوح بُعْدُها
بين 400
و670 كيلومتراً عن سطح الكرة الأرضية ، ويتوقع العلماء أن يُمكِّنهم هذا
الاكتشاف من التعرف على المكونات الكيماوية لتلك الصخور إضافة إلى الإحاطة
، عِلماً بالحركة الواسعة النطاق التي تمر بها المواد الموجودة في هذه
المنطقة الواقعة بين ما يعرف بالغلاف السُفلي والعُلوي للأرض ، حيث تتميز
هذه المناطق العميقة من داخل الكرة الأرضية بوقوع تغيرات مباغتة في كثافة
الصخور المكونة لها .
تتكون العيِّنات الصخرية المكتشفة في جزيرة مالايتا
بشرقي بابوا غينيا الجديدة أساساً من مكونات الأحجار الكريمة كالماجوارايت
وهو معدن غني بالسيليكا التي لا تتشكل سوى بفعل درجات قصوى من الضغط ،
وتوصل فريق العلماء من خلال دراسة مكونات هذه الصخور ، إلى أن هذه العينات
تعرضت لضغط يبلغ
250 ألف أضعاف الضغط الجوي على الأرض
. ووجدوا أن
بعض عينات الغلاف السفلي لباطن الأرض
تحوي
أيضاً قطع ماس غاية في الدقة ، ويعتقد العلماء أن هذه الصخور خرجت إلى سطح
الأرض بسبب تفجيرات مرت عبر أخاديد البراكين . |