تمهيد:
في عام 1985 أصدرت
الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارها رقم 212/40 والذي أقر الخامس من شهر كانون
الأول كيوم عالمي للمتطوعين تقديراً واعترافاً بإنجازاتهم ودعمهم للآخرين والمجتمع.
وفي شهر مارس من
عام 1990 صدر الإعلان العالمي للتطوع والذي يشتمل على مفاهيم ومبادئ أساسية
وتوجيهات عامة للمتطوعين ومنظماتهم للاسترشاد بها في العمل من أجل خدمة وتنمية
مجتمعاتهم. وفيما يلي نص الإعلان:
"
أن المتطوعين
انطلاقاً من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، يقدرون ارتباطهم والتزاماتهم
بالتنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية في عالم متغير، ويعتقد أن كل فرد له حق
الاجتماع السلمي وتأسيس جمعيات
".
( إدارة الشؤون
الاجتماعية- المكتب التنفيذي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي – المنامة –
2007 )
لقد كرست الأمم
المتحدة هذه العام الدولي بهدف نشر مفاهيم التطوع ومنح التقدير لمنجزات ملايين
المتطوعين في العالم ودورهم في رفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمواطنيهم،
ويؤكد هذا المفهوم: " على أن التطوع لبنة أساس تبنى عليها التنمية المجتمعية التي
تهدف إلى خلق علاقة مع المجتمع عبر جعل البشر وخدمتهم بؤرة لأي نشاط تنموي. وتتحمل
مسؤولياتها الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني".
( ندوة العمل
التطوعي – لمياء الراعي، عمان، 2001 )
في
مثل هذا اليوم من كل عام
5
ديسمبر ( كانون الأول )
تشارك المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية والتطوعية في الاحتفال باليوم الدولي
للمتطوعين تعبيراً عن إيمانها بالدور الهام الذي يمكن أن يؤديه العمل التطوعي في
شتى مجالات العمل التنموي والإنساني من صحية واجتماعية وبيئية في مواجهة الكوارث
والحروب وبناء المجتمع الأفضل .
|