1. الكتب المدرسية لن تكون مربحة ولن تنشر إذا لم يكن هناك حد أدنى معيّن للطلب عليها ، لذلك تُنشر الكتب المدرسية بعدد محدد من المواضيع وتبحث في العموميات . اما عبر الانترنت فيمكن نشر المعلومات بغض النظر عن سعر التكلفة في الطباعة والنشر أو حجم جمهور القرّاء المحتمل . المعلومات عبر الانترنت يمكن أن تشمل على عدد أوسع من المواضيع وبتفصيل أكبر .
2. كلّما كانت الدولة صغيرة من حيث مواردها وتعداد سكانها ومساحتها كانت امكانية طباعة الكتب المدرسية فيها ضئيلة ، أمّا على الإنترنت فإن الكتّاب المحليين لكل دولة يستطيعون نشر أي مادة بأسلوب مناسب لطلاّب البلد .
3. تصبح الكتب المدرسية مهملة فوراً بعد نشرها ولا يمكن تحديثها إلاّ عند طباعة النسخ اللاحقة منها ، أما المعلومات عبر الإنترنت يمكن تحديثها يومياً وأية أخطاء مطبعية يمكن إصلاحها فوراً .
4. تتطلب الكتب المدرسية قطع كمّ هائل من الأشجار لصناعة الورق ، أما التعلّم عبر الإنترنت فإنه ليس مؤذياً للبيئة .
5. من السهل في أغلب الأحيان استخدام المواقع الالكترونية التعليمية عن استخدام الكتب المدرسية . على سبيل المثال ، الأطفال الذين لا يستطيعون القراءة يستطيعون التعلّم بالنظر إلى الصور والأياقين (Icons) التي تمثل العالم الحقيقي الذين يعيشون فيه : توضع الكتب المدرسية لاستخدام الأطفال عند بلوغ سن الثامنة أما الإنترنت فمن المستطاع استخدامه عند بلوغ الرابعة .
6. المعلومات في الكتب المدرسية محدودة بين أوراقها بينما المواقع الإلكترونية التعليمية ترتبط وتتصل بعدد لا متناهي من المواقع الالكترونية التعليمية الأخرى للتوسع قدر الضرورة في التفاصيل على نقاط معينة أو لتوفير معلومات إضافية من مواضيع ذات علاقة. يستطيع المعلمون باستعمال الكتب المدرسية تحديد مادة بسيطة للقراءة من صفحات معينة فقط ولكن باستخدام الانترنت يستطيعون تحديد مواقع الكترونية كمراجع عبر إرسال بريد الكتروني عام لكل الطلاب أو بإرسال الوظائف إلى موقع خاص قابل للتصفح في جميع أنحاء العالم.
|
||||||
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |