طرق تعليم القراءة للمبتدئين
أنواع القراءة (قراءة الاستماع)
تدريب التلاميذ على الاستماع المنظم :
يعتبر تدريب التلاميذ على الاستماع من بداية دخولهم المدرسة ، أمراً مهماً ،
ونظراً لتفاوت تربية الأطفال السمعية ، فإن المعلم مُطاب بإتاحة المجال أمام
جميع تلاميذه ليتعلموا الأصول العام للاستماع ، والتي تتمثل في :
الانتباه التام ، والإصغاء لما يقال من أجل فهم ما يُسمع .
الابتعاد عن مقاطعة المتكلم ، والانتظار حتى يتم كلامه ، وبعد ذلك يمكن أن يطرح
الواحد منهم ما يريد من أسئلة على المتكلم .
الابتعاد عن الانصراف عما يراد سماعه ، بإشاحة الوجه أو بإبداء أي إشارة من
الوجه أو اليد من جانب المستمع .
قياس مدى ما تحقق من فهم التلاميذ بالنسبة للمادة التي يستمعون إليها .
أما الوسائل التي يمكن أن تساعد المتعلم على اتباع هذه الأصول وتمثلها فهي :
التوجيهات اللفظية التي يستعملها المعلم مع التلاميذ ومن أمثلتها :
أرجو أن لا يخرج الواحد منكم من الصف ، إلا بعد أن يستأذن من المعلم .
أرجو أن يستمع كل واحد منكم عندما يتحدث معلمه .
أرجو أن يصغي الواحد منكم إلى زميله عندما يتكلم ، ولا يقاطعه .
أرجو ألا يُسمع أحدكم زميله كلاماً لا يحب أن يسمعه .
سلوك المعلم أثناء استماعه إلى حديث الأطفال والذي يجب أن يتطابق مع النصائح
اللفظية التي قدمها للأطفال وحثهم على اتباعها . من مثل الإصغاء أثناء حديث
التلاميذ ، والانتظار على تصويبهم حتى يتما قولهم ، وغير ذلك من المواقف .
التدرج في تدريبهم على مواقف الاستماع بطرق مقصود بها تنمية مهارة الاستماع لدى
الأطفال ، والتي قد تبدأ بالمواقف البسيطة ،
في إشكالها مثل سؤال أحدهم عن اسمه ، وعن اليوم الذي هم فيه من أيام الأسبوع .
أو عن أشكال التحية والمجاملات العادية في السؤال عن الصحة ، أو التهنئة في
مناسبة معينة .
تهيئتهم للاستماع إلى قصة سهلة ومفهومة وشائقة ، وقياس مدى ما فهموه بالأساليب
المختلفة .
تلاوة خبر على مسامع الأطفال من التي تدور حولهم ، وقياس مدى ما فهموه منه .
تهيئة الأطفال تدريجياً لممارسة دور المُسمِع والمستمع ، بالطرائق التي يراها
المعلم مناسبة .
|