طرق تعليم القراءة للمبتدئين
أنواع القراءة (القراءة الصامتة)
أما في البيت فلنا
أن نتخيل حال أسرة تقطن في غرفتين فيها أربعة أبناء كل منهم يعد دروسه بصوت
مرتفع ، على مسمع الأب العائد من عمله ، والأم التي أمضت سحابة يومها في أعمال
البيت ، أن الصمت في هذا الجو هو مطلب اجتماعي ذوقي دون شك !
مواقف تستعمل فيها القراءة الصامتة :
قراءة التسلية
والاستمتاع .
قراءة الرسائل الخاصة .
البحث والاستقصاء والتنقيب في المكتبات .
قراءة المواد الدراسية ، وتحضيرها وفهمها .
قراءة الإعلانات أو اليافطات التي تهم المرء .
قراءة الموضوعات الفكرية والثقافية المختلفة .
قراءة ترجمة بعض البرامج غير العربية في التلفاز ، وغيره .
قراءة ومتابعة الموضوعات التي يميل إليها المرء في المجالات والصحف والدوريات .
التطبيقات التربوية للقراءة الصامتة ووسائل التدرب عليها :
يزداد استخدام الطالب للقراءة الصامتة كلما تقدم صعداً في سني مراحل الدراسة .
ومن العوامل التي تشجع التلميذ على القراءة الصامتة ، شعوره بأن هذه القراءة :
تلبي رغباته وتشبع حاجاته وميوله .
تمده بالمعلومات الضرورية واللازمة له .
تهيء له المتعة والتسلية .
إن استثمار هذه العوامل في غرفة الصف وخارجها يقود إلى إغراء التلميذ
بالقراءة الصامتة ، بحيث تصبح عادة لا ينفك يمارسها طيلة حياته.
وسائل التدريب على القراءة الصامتة :
قراءة دروس المطالعة قراءة صامتة ، مع تحديد نقطة أو مشكلة يبحث عنها التلميذ
أثناء قراءته .
قراءة القصص والمجلات الملائمة لمستوى التلميذ العقلي واللغوي خارج المدرسة .
القراءة في مكتبة المدرسة .
قراءة الكتب التي تدور حول موضوع واحد – في مراحل الدراسة العليا – والإجابة عن
أسئلة يثيرها المعلم قبل القراءة أو بعدها .
استعمال البطاقات أسلوباً لتدريب التلاميذ الصغار على القراءة الصامتة في
المرحلة الابتدائية .
رجوع |