تعليم اللغةالعربية بدون كتاب
تطوير مُتَعَلِّم مستقل يبحث بيئته المتغيرة
إعداد : المربية نجية ياسين
المدرسة الابتدائية الجماهيرية
عين إبراهيم |
إهداء :
إلى كل طفل يهوى لغتنا
العربية
إلى إبني وتلميذي ورفيق عمري
إليك يا علي |
أسباب ودوافع :-
منذ خمسة عشر عاما بدأت العمل
في مدرسة عين ابراهيم ، ومنذ ذلك الوقت أدركت معنى ولذة العمل الجماعي ،
والطاقمي . عندها صار للعمل معنى جديدا ، فالتجديد الدائم والمشاورة
اليومية نحو الأفضل أصبح نهج حياة وأصبح العمل في غاية المتعة .
وبعد أن درسنا في كثير من
الكتب المطروحة في الأسواق ، وجدنا أنها تفتقر إلى مراعاة المنهاج من جهة ،
وتفتقر إلى مجاراة الفروق الفردية بين الطلاب من جيل إلى آخر . فالعالم دائم
التغير ، وما يدركه
أبناؤنا ، لا ندركه نحن ، وما يميل إليه هذا الجيل ، يبتعد
عنه جيل آخر .
إذن فمن غير المعقول أن
يُعلِّم المعلم أربعين سنة من عمره بنفس الكتاب وبنفس الطريقة . المهم هو أن
يمرر المعلم المنهاج المقرر وليس المهم كيف . بل عليه أن يراعي التغير الدائم
في بيئته ، ويراعي ميول الطلاب المتغيرة من جيل الى جيل .
فبدأنا في المدرسة بإضافة
كراسات عمل للطلاب بجانب الكتاب المدرسي كراسات تخدم التفكير ، الابداع ،
الأصالة ، التقييم الذاتي ، وإتقان المهارات الأساسية للتعلم من تحليل وتركيب
وتعميم وتصنيف وفهم اللغة بإدخال قواعد اللغة الوظيفية من خلال النصوص المتعلمة
حتى وصلنا الى تعليم اللغة الشمولي والذي عرضت درسا نموذجياً فيه أمام معلمين
من المثلث الشمالي أثناء تعلمنا دورة الوعي القرائي في المركز التربوي في باقة
.
|