باسم العرب كلهم آب من سنة 1918
... أنا لست من رجال السياسة ولكنني عربي قبل كل شيء ويهمني بل من واجباتي أن أسعى في إنهاض هذه الأمة التعسة وإقالتها من عثرتها . كنت قبل اليوم أحسب وطني القدس ، وأما اليوم وقد خرجت من سوريا إلى البادية إلى مصر إلى فلسطين فوطني العربي يشمل كل البلاد التي يتكلم أبناؤها بالعربية . وما أسهل أن توحد كملتنا ، وما أسهل أن نحيا كأمة واحدة ، لنا مكان ولنا لغة ولنا أدبيات . وما أصغر همة الذين لا يهتمون إلا بوسطهم الصغير . لتكن الحكومات ما شاءت فنحن لا يهمنا إلا أن نكون أمة واحدة ونتربى على أدبيات واحدة ومباديء واحدة وأن يكون لنا آمال واحدة ، وهذا ليس على همة ذوي الوطنية بعزيز .
|
||||||||||
Copyright © 2001 - 2011 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |